دراسة جديدة تتعرف على الجين المعني بتأثير النيكوتين على المخ
صفحة 1 من اصل 1
دراسة جديدة تتعرف على الجين المعني بتأثير النيكوتين على المخ
يقول بحثون من جامعة ييل الامريكية انهم نجحوا في تحديد جين يقولون انه يلعب دوراً هاماً في كيفية تأثير النيكوتين على المخ.
وجد الفريق في الدراسة التي اجريت على الفئران ان النيكوتين يزيد من نشاط جزئ يرمز له بـ (سي ار إي بي) والموجود في الحاجز الشفاف في المخ. ويقوم هذا الجزئ بتغيير خواص الخلايا العصبية مما يترتب عليه التأثير المرتبط بالنيكوتين على المخ.
وقد لاحظ الفريق اختفاء هذا التأثير عند حقن الفئران بفيروس معدل جينياً يمنع نشاط الجزئ.
وكانت الدراسة قد قدمت يوم الثلاثاء الماضي خلال اللقاء السنوي للكلية الأمريكية لعلوم الاعصاب والصحة النفسية والعقاقير في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الامريكية. وكان المعهد القومي الامريكي للادمان واساءة استخدام الدواء قد قام بتمويل الدراسة.
تقول الباحثة مارينا بيشيوتو وهي استاذ الطب النفسي بجامعة ييل في تصريح لها: "بدأنا وباحثين اخرين بالربط بين جزئ بعينه في المخ وبين السلوكيات المرتبطة باستخدام النيكوتين. من خلال التعرف على هذه الجزيئات وتغيير نشاطها يمكننا فهم كيفية التغير العام في السلوك".
يقوم النيكوتين بتنشيط وظائف الدوبامين في المخ والدوبامين هو ناقل عصبي يلعب دور كبير في عمليات الحفز والشعور بتأثير النيكوتين المكيف. وهناك انواع من المخدرات مثل الكوكايين والامفيتامينات تقوم بتنشيط وظائف الدومبامين ايضاً.
تقول بيشيوتو: "لقد اظهر عملنا واعمال اخرى مشابهة ان النيكوتين يعمل على تغيير اشارات الخلايا العصبية في وظائف الدوبامين مما ينتج عنه تأثير طويل الامد. نعتقد ان هذا التغيير في الاشارات ربما يوضح السبب وراء توق المدخنين الذين نجحوا في الاقلاع للتدخين لمدد قد تصل الى سنوات او حتى انتكاسهم وعودتهم للتدخين مرة اخرى".
ويمكن لهذا النوع من الابحاث ان يساعد على التعرف على اهداف اخرى للعلاج لمساعدة من يحاولون الاقلاع عن التدخين دون جدوى.
وجد الفريق في الدراسة التي اجريت على الفئران ان النيكوتين يزيد من نشاط جزئ يرمز له بـ (سي ار إي بي) والموجود في الحاجز الشفاف في المخ. ويقوم هذا الجزئ بتغيير خواص الخلايا العصبية مما يترتب عليه التأثير المرتبط بالنيكوتين على المخ.
وقد لاحظ الفريق اختفاء هذا التأثير عند حقن الفئران بفيروس معدل جينياً يمنع نشاط الجزئ.
وكانت الدراسة قد قدمت يوم الثلاثاء الماضي خلال اللقاء السنوي للكلية الأمريكية لعلوم الاعصاب والصحة النفسية والعقاقير في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الامريكية. وكان المعهد القومي الامريكي للادمان واساءة استخدام الدواء قد قام بتمويل الدراسة.
تقول الباحثة مارينا بيشيوتو وهي استاذ الطب النفسي بجامعة ييل في تصريح لها: "بدأنا وباحثين اخرين بالربط بين جزئ بعينه في المخ وبين السلوكيات المرتبطة باستخدام النيكوتين. من خلال التعرف على هذه الجزيئات وتغيير نشاطها يمكننا فهم كيفية التغير العام في السلوك".
يقوم النيكوتين بتنشيط وظائف الدوبامين في المخ والدوبامين هو ناقل عصبي يلعب دور كبير في عمليات الحفز والشعور بتأثير النيكوتين المكيف. وهناك انواع من المخدرات مثل الكوكايين والامفيتامينات تقوم بتنشيط وظائف الدومبامين ايضاً.
تقول بيشيوتو: "لقد اظهر عملنا واعمال اخرى مشابهة ان النيكوتين يعمل على تغيير اشارات الخلايا العصبية في وظائف الدوبامين مما ينتج عنه تأثير طويل الامد. نعتقد ان هذا التغيير في الاشارات ربما يوضح السبب وراء توق المدخنين الذين نجحوا في الاقلاع للتدخين لمدد قد تصل الى سنوات او حتى انتكاسهم وعودتهم للتدخين مرة اخرى".
ويمكن لهذا النوع من الابحاث ان يساعد على التعرف على اهداف اخرى للعلاج لمساعدة من يحاولون الاقلاع عن التدخين دون جدوى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى